نوع المستند : المقالة الأصلية
المؤلفون
1 مدرس مساعد بقسم التصوير كلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية
2 الأستاذ المتفرغ بقسم التصوير والعميد الأسبق لكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية
3 الأستاذ المساعد بقسم التصوير بكلية الفنون الجميلة جامعة الإسكندرية
المستخلص
الكلمات الرئيسية
الملخص
في ظل التغيرات الفكرية التي تطرأ على المجالات المختلفة والتي تنعكس بدورها على مجال الفنون، جاء التأويل ليتجاوز أزمات الفكر وما نتج عنها من ظواهر أدت إلى تحولات وتغيرات جذرية في الفنون التشكيلية منها الاغتراب بصفة عامة، ثم انفصال المعنى عن العملية الإبداعية وعن معايير القيمة والاكتفاء بالقيم الشكلية فقط، لذلك فإن الممارسات التأويلية تضع للمعنى قيمة موازية لقيمة الشكل، إذ أنها تربط بين فنون الماضي وبين الرؤى المعاصرة، فلا تصبح فنون الماضي أسيرة لزمنها فقط بل من خلال تتبع علامات ورموز الأعمال الفنية، يكشف التأويل عن معاني الأعمال الفنية ويرصد قابليتها للانفتاح ومدى تعدد التأويلات والتفسيرات للعمل الفني الواحد.
بناءً على ذلك، يسعى هذا البحث إلى بيان علاقة التأويل بفن التصوير والنظريات الجمالية، ويوضح بعض الشروط المقترنة للممارسة التأويلية بهدف التأكيد على أهمية التأويل في قراءة الأعمال الفنية، وأن دراسة الفنون وتاريخها يبدأ من القراءة الجيدة للرموز وللسياقات المختلفة التي تحكم بناء العمل الفني، بالإضافة إلى عرض تأويل جديد لأحد الأعمال الفنية مما يؤكد أن العمل الفني يمكن إعادة تأويله والكشف عن احتمالات عديدة لمعاني رموزه.
الكلمات الدالة: الهرمنيوطيقا، التأويل، النقد الفني، المعنى، الجماليات.