الأسس الفكرية والجمالية لفن الاندماج " السينكريتزم" syncretism في القرن الواحد والعشرين THE INTELLECTUAL AND AESTHETIC PRINCIPLES OF SYNCRETISM IN THE TWENTY-FIRST CENTURY

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 مدرس مساعد بقسم التصوير – فنون جميلة – جامعة الإسكندرية

2 أستاذ دكتور بقسم التصوير – فنون جميلة – جامعة الإسكندرية

3 مدرس بقسم التصوير – فنون جميلة – جامعة الإسكندرية

المستخلص

The notion of Syncretism can be considered to be a novel movement in art even though it has a prior presence in history, it flourished visually and intellectually in this current era due to the cultural and cognitive circumstances that made it emerge as a solution and a result to the art of the twentieth century. In the twenties, There was an intellectual call in Europe that noted the appearance of an alienated ambience among classists, beholders and philosophers, it arose upon the concept of dehumanization of art and the continuous call for novelty, leaving the notion of heritage to be confined by a specific era and knowledge restrained in the theoretical fields, hence, the syncretic artists of the twenty-first century have revived those values by expressing the notion of actuality and contemporizing with combining the aesthetics of ancient and preceding styles with contemporary aesthetics, enabling historical cognition to be present in contemporary arts and classical taste to be rebirthed in this age.

الكلمات الرئيسية


الملخص

يسعى هذا البحث إلى إيضاح مفهوم الاندماج وتشكله كتوجه فني قائم بذاته وله القيم الجمالية والتشكيلية الخاصة به، على الرغم من تواجد بعض البوادر والأثار السابقة له في التاريخ، لكنه لم يكتمل فنيًا وتشكيليًا إلا في العصر الراهن، وذلك بسبب الظروف الفكرية والثقافية التي أدت إلى تواجده كحل وكنتيجة حتمية لما آل إليه الفن في القرن العشرين، وعلى غرار ظهور فكرة التجرد من النزعة الإنسانية في الفنون والدعوة المستمرة إلى التجديد، تشكلت أزمة فكرية أخرى وتمثلت في حالة اغتراب اجتاحت التوجه الفكري العام في أوروبا وقد طالت الفنانين الكلاسيكيين والمتلقين والفلاسفة، فقد أدى التجرد من النزعة الإنسانية إلى انحصار التراث داخل إطار زمني محدد ورفضًا لكل ما ارتبط به الماضي من قيم تشكيلية و قيم التذوق الفني، وبذلك جاء فن الاندماج ليحي قيم الماضي وفنونه من خلال طرح مفهوم تعاصرية الفن كركيزة لرؤيتهم الفنية والفلسفية، حيث اعتمدوا على تلاحم جماليات الماضي بالحاضر، جاعلين الوعي التاريخي فعالًا في الفنون المعاصرة، فالاستلهام من الماضي والتراث ليس مجرد استعادة لسمات قديمة، بل ما يجعل الماضي متعاصرًا هو أنه يخاطب شيئاً من الحاضر.

الكلمات الدالة:  syncretism  السينكريتزم، فن الاندماج، الانتقائية، الكلاسيكية، الاغتراب، الجماليات.