تطوير المراكز التاريخية داخل المدن DEVELOPING THE SPACES OF HISTORICAL CENTERS

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 باحث بقسم العمارة – كلية الفنون الجميلة – جامعة الإسكندرية

2 أستاذ دكتور بقسم العمارة – كلية الفنون الجميلة – جامعة الإسكندرية

3 مدرس بقسم العمارة – كلية الفنون الجميلة – جامعة الإسكندرية

المستخلص

The development of historical centers is a national requirement to attract tourists from all over the world, which enhances cultural and economic mobility. However, these centers face challenges like a lack of social diversity, increased pollution rates, and insufficient infrastructure. The aim of the research is to find solutions to these difficulties by improving the quality of life and enhancing societal interaction. Proposed solutions include improving pedestrian infrastructure, creating green spaces, and promoting local culture and tourism. The research also stresses the importance of preserving the surrounding buildings and protecting them from damage caused by neglect or development. These buildings are an essential part of the city's history and must be valued to build upon the construction of historical urban fabric. The study follows a comparative theoretical and analytical approach to global experiences, focusing on the city of Alexandria as a case study. The results show the need for effective community interaction and sustainability in urban planning to enhance the community's well-being and the city's overall vitality

الكلمات الرئيسية


الملخص

يعتبر تطوير المراكز التاريخية متطلباً قومياً لجذب السياح من جميع أنحاء العالم، مما يعزز الحركة الثقافية والاقتصادية. البحث يسلط الضوء على التحديات التي تواجه تلك المراكز، مثل نقص التنوع الاجتماعي وزيادة معدلات التلوث ونقص البنية التحتية. يهدف البحث إلى إيجاد حلول لهذه التحديات من خلال تحسين جودة الحياة وتعزيز التفاعل المجتمعي، بما في ذلك تحسين البنية التحتية للمشاة وإنشاء مساحات خضراء وتعزيز الثقافة والسياحة المحلية.ﻭﻫﻰ ﺗﺘﻤﻴﺰ ﻋﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺮﺍﻏﺎﺕ ﺍﻟﺤﻀﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻜﻮﻧﺎﺕ ﻭﺍﻟﺨﺼﺎﺋﺺﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﺸﻜﻴﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺼﺮﻳﺔ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ إﺛﺮﺍء ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﺸﺔ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻭﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻟﺒﻴﺌﺔ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ، ﻭﻓﻰ ﺃﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﺎ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮﻫﺎ ﻳﺠﺐ إﻅﻬﺎﺭ ﻟﻠﻤﺒﺎﻧﻰ ﺍﻟﻤﺤﻴﻄﺔ ﺑﻬﺎ ﻭﺣﻤﺎﻳﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺪﻫﻮﺭ ﻭﺍﻟﺘﻌﺪﻯﻋﻠﻴﻬﺎ ، ﺣﻴﺚ ﺗﺮﺟﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﺍﻏﺎﺕ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﻋﺼﻮﺭ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ، ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺮﺍﻏﺎﺕ ﺗﻌﺒﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ ﺍﻟﻌﻤﺮﺍﻧﻲ ﻟﻠﻤﻨﺎﻁﻖ ﻭﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺳﺎﺣﺎﺕ ﻭﻣﻴﺎﺩﻳﻦ ﻭﺷﻮﺍﺭﻉ، ﻭﺗﺄﺧﺬ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺃﻭ ﻋﺪﻡ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﺴﻴﺞ العمراني التاريخي  يتبع البحث منهجًا نظريًا وتحليليًا مقارنًا للخبرات العالمية، مع التركيز على مدينة الإسكندرية كدراسة حالة. شارع محمد كريم .النتائج تشير إلى ضرورة التفاعل المجتمعي الفعّال والاستدامة في التخطيط الحضري لتعزيز الرفاهية للمجتمع والمدينة.

الكلمات الدالة:، جودة الحياة ،انسنة المدن, مراكز المدن، الفراغات الحضرية, صناعة المدن