الموروث الشعبي العراقي (الموصل نموذجاً)

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

1 كلية الفنون الجميلة - جامعة الإسكندرية - قسم التصوير العام

2 كلية الفنون الجميلة - جامعةالاسكندرية.

المستخلص

تعتبر العراق واحدة من أعرق الدول التي ساهمت في تاريخ الفن العالمي؛ حيث يرتكز الموروث الشعبي العراقي على الموروث الحضاري للحضارة العراقية القديمة والحضارة الإسلامية والتراث المحلي، فضلا عن التأثر بالفن الأوروبي الحديث؛ وفي العصر الحديث عمل الفنان العراقي على المزاوجة بين تلك المرجعيات وبين أساليب التنفيذ والإخراج.
في القرن العشرين ومع نشوء الفن العراقي الحديث برز على الساحة الفنية الكثير من الفنانين التشكيليين من أمثال: ينازي مولوي وعبدالقادر الرسام ومحمد صالح زكي وعاصم عبد الحافظ الذين يعتبرون الرعيل الأول من الفنانين التشكيليين في العراق، غير أن البداية الحقيقية للفن التشكيلي في العراق كانت اربعينات القرن العشرين مع وصول مجموعة من الفنانين البولنديين، فأخذ فن التصوير يزدهر خاصة مع سفر مجموعة من الفنانين العراقيين إلى أوروبا، حيث ظهر مجموعة من الفنانين من أمثال أكرم شكري وحافظ الدروبي وجواد سليم وفائق حسن وضياءالعزاوي وشاكر حسن آل سعيد وناطق عزيز، والذين استفادوا من الموروث الشعبي العراقي في تنفيذ الكثير من الأعمال الفنية التي تعبر عن التراث العراقي.
تعتبر الموصل مركز الحضارة الأشورية، وواحدة من أهم المدن الإسلامية ذات البعد الحضاري والاجتماعي والثقافي.
في العصر الحديث ازدهرت الحركة التشكيلية في الموصل؛ وتصاعدت وتيرة الاهتمام بالفنون، وظهر فيها مجموعة من الفنانين مثل نجيب يونس وناطق عزيز ونبيل صالح الذين يعتبرون من رواد الفن العراقي الحديث الذين تأثروا بالموروث الشعبي في أعماله.
تناولت تلك الدراسة أثر الموروث الشعبي على التصوير العراقي الحديث والمعاصر، من خلال مدينة الموصل، وقد قام الباحث بتطبيق ما توصل إليه من معطيات علمية في تنفيذ 3 عمل فني تعكس الموروث الشعبي الموصلي

الكلمات الرئيسية